Tuesday, January 27, 2009

وهَل للمَوتِ عُنوان ؟!

مَؤلِم أن تَجمَعُك الصدفَة بـِحامِلة الأخبَار السيئِة =(
ذاتَ ليِلِة غَاب عَنها ضَوء القَمر ، أجتَمعَت الكآبة فيْ السَماءْ لتنثُر حُزنَها وتبُثه في قَلوب المتفَائِلين /
كَعادتَيْ المَجَنونة / أنَامُ العَصَر ممتداً للِيل المُبكِر / ، أستيِقَظتُ بِكُل كَسل لأبدأ مسَيِرتي الفَنية - عفَواً - الـ TV يية والـ NET ـ يية !
ما أن وطأت قدَميْ صالة المَنزِل حَتى دِستُ على عِلبة الـ " كلينكس " ، ألتقَطها ووضعتها عَلى الـ طاولة ..
لمَحتُ صَورة أحَدهم وأطرقتُ قائِلة لأمي " وكأني أعرفَة " !
لِتجِيبُني بِنبرة حَزيِنة متأسِفة " لقَد تَوفيا في طَريِقِهما للكَويت " !
قرأتُ الخَبر بِسرعة حَتى أصِل لمَغزى الحُزن الكَبير الذي أنتَابَني فَجأة ، حَتى وصَلتُ لسَطر كُتِب فيه " وتشير التفاصيل الأولية للحادث إلى أن الفقيدين (..... ، ......، ... عَاماً، طالبين جامعيين في السنة الأولى) "
وامأسَاتاااه !
وكأنيْ كُنت ألمَحُ أحَدَهم فيْ أزقَة إحدى مبَانيْ الجَامِعة !!
حيِتُ أننَا نَدرس فيْ نفس المبَنى !
أراهُ مَع ثَلة مِن الشبَاب يجَلسون عَلى درج المبَنى !
--------- عُذراً تَخنُقَني عَبرتي ،،، سأعَود لاحِقاً لأُكَمِل ....

Tuesday, November 6, 2007

غـير وغـير

غـيّر وغـّير ،
الـيوم غيـر ،
الـيوم ، شـمَمَتُكَ فـي روحي عَبِقاً ، رائعاً ، رحِيقٌ ولا أروع عِندَما أطبقتُ رأسي لِصَدَري وتـنهدتُ تَنهيدةٍ عـميقة ،
أنَا أعلَمُ أنـها رائحة عِطري الفرنسي ، وعـود أَمي الـعَربي ، لـكنها كـانت عَطِرة كـملامِحِك ..!
6-11-2007

Tuesday, July 31, 2007

ألوان لـَحْن












































































لا أعلم سر محبتي لـلألـوان ، بعد إنتكاسة اللون الأسود


^_^

^_^


^_^


^_^

^_^



سـأبدأ بـأعز الألوان على قلبي


الأحمـر : لا اعلم سر محبتي الدفينه له منذ نعومة أظافري ، فـقد كانت أغلب اشيائي باللون الأحمر وكانت جدتي " أم والدتي " تعـشق اللون الاحمر بطريقة غريبة ، حتـى أنها في كل عيد تردتي جلابية باللون الأحمر وكانت تسرحنا بجمال هذا اللون

والآن أنا وابنة خالتي وابنة خالتي الصغيرة واختي كـلنا يستهوي على اشيائنا وملابس الأعياد هذا اللون


حتى تكررت الصدف في اكثر من عيد اننا جميعنا " أنا وابنة خالي وابنة خالتي وابنة خالتي الصغيرة واختى وحتى اخي واخي الأصغر وابناء خالي التوأم ، كانت ملابسنا حمراء !!!0

كان عيداً لا يـُنـسى

عيداً أحمراً ممزوجاً بالأبيض لدى الفتيات

وبالأسود لدى الفتية

ولن انسى أنه لون علم بلادي أيضاً

^_*


-------------------------------------------------------------------------


الـأسود ، أحـبه حُباً جما !0

وهو اللون الطاغي على ملابس

لحظة


أنا الآن


بمـلابس سوداء !0

أُحب الأسود لـمغزى > وهو سر :p
أُحب الأسود وكـفى !0


-----------------------------------------------------------------------------







Monday, July 30, 2007

عيش حياتك


حياة بلا أوكسجين O2




سّلاماً مجدداً

يتيمةً هي أنا تتكلم عن حياتها من دون أوكسجين الأمان والأمومة ..فقلتُ



لازلت أرجو غفران لن أناله لازلت في ذاكرة التاريخ طفلة .. لا صدى لها سوى البكاء



تحمل بين يديها طفلة مهترئة .. مثقوبة الأعين



بضفائر مهملة وعيون نافذة لما وراء الحقيقة



لا زلت أقف أمام ثراكما باكية



وكأن بعدكما عني لم يكن سوى حلم



أبتاه .. لم دوماً المسافات غير كافية



غير كافية لتجعلني أتلذذ بدفء حديثك ..



غير كافية لأعيش ترف قربك تلك بنت تنام فوق أكتاف والدها أنا أنام على أكتاف من ؟؟



أماااااه .. متى ألقاكِ في الجنان ؟؟



أين ذاك الحنان .. حنان الأمومة الذي أفتقدته حين افتقدتُ والدتي



تلك هي .. تنام على صدر أمها .. وأنا تائه ولا صدر يحتويتني



لا أم تضمني .. ولا أب يهدهد رعبي من عتمة اليتم



في ظلمة الليل في سريري وانا أخشى الظلمة ألجأ لمن؟



بنت في عمري بحاجة لأم لأب لا لأن تتحسر وتفقد الحنان



أحبها وأحبه فمتى ميعاد اللقاء أشتقت لهما ..



من من الفتيات في عمري .. تفتقد صدر الأم ودفء الأب وأنا أعاني الأمران



متى الميعاد ؟؟ أين اللقاء ؟؟ يوم تسقط ورقتي وفي الجنان بإن الله
18-8-2005
لَحْن

! همسة !


بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صـّل وسلم على محمد وآل محمد


قبـل أن ابدأ بـبوح خواطري ويومياتي ،

أحُب أنْ أبـيّن لكم أن كلماتي من وحي الخيال ،

وكما قال الإمام علي (ع) : أعـذب الشعر أكذبه
! لـَحْن !

About Me

طالبة علمي توجيهي ! دعـواتكم !