Tuesday, January 27, 2009

وهَل للمَوتِ عُنوان ؟!

مَؤلِم أن تَجمَعُك الصدفَة بـِحامِلة الأخبَار السيئِة =(
ذاتَ ليِلِة غَاب عَنها ضَوء القَمر ، أجتَمعَت الكآبة فيْ السَماءْ لتنثُر حُزنَها وتبُثه في قَلوب المتفَائِلين /
كَعادتَيْ المَجَنونة / أنَامُ العَصَر ممتداً للِيل المُبكِر / ، أستيِقَظتُ بِكُل كَسل لأبدأ مسَيِرتي الفَنية - عفَواً - الـ TV يية والـ NET ـ يية !
ما أن وطأت قدَميْ صالة المَنزِل حَتى دِستُ على عِلبة الـ " كلينكس " ، ألتقَطها ووضعتها عَلى الـ طاولة ..
لمَحتُ صَورة أحَدهم وأطرقتُ قائِلة لأمي " وكأني أعرفَة " !
لِتجِيبُني بِنبرة حَزيِنة متأسِفة " لقَد تَوفيا في طَريِقِهما للكَويت " !
قرأتُ الخَبر بِسرعة حَتى أصِل لمَغزى الحُزن الكَبير الذي أنتَابَني فَجأة ، حَتى وصَلتُ لسَطر كُتِب فيه " وتشير التفاصيل الأولية للحادث إلى أن الفقيدين (..... ، ......، ... عَاماً، طالبين جامعيين في السنة الأولى) "
وامأسَاتاااه !
وكأنيْ كُنت ألمَحُ أحَدَهم فيْ أزقَة إحدى مبَانيْ الجَامِعة !!
حيِتُ أننَا نَدرس فيْ نفس المبَنى !
أراهُ مَع ثَلة مِن الشبَاب يجَلسون عَلى درج المبَنى !
--------- عُذراً تَخنُقَني عَبرتي ،،، سأعَود لاحِقاً لأُكَمِل ....

About Me

طالبة علمي توجيهي ! دعـواتكم !